مدير جامعة الطائف: مشروع "نيوم" يجسد المستقبل الواعد لشبان وشابات الوطن

1440-06-19

أكد أنه يأتي ضمن سلسلة من المشروعات والمبادرات العملاقة في المملكة


٢٧ أكتوبر 2017

رفع مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، التهنئة باسمه واسم منسوبي الجامعة كافة، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بمناسبة الإعلان عن تدشين مشروع "نيوم" العملاق في منطقة تبوك.

كما قدم مدير جامعة الطائف، في تصريح صحافي بمناسبة الإعلان عن تدشين المشروع، التهنئة إلى شباب وشابات الوطن بمشروع المستقبل الواعد، والذي يأتي ضمن سلسلة من المشروعات والمبادرات العملاقة التي أعلن عنها في الفترة الماضية أو يتوقع الإعلان عنها مستقبلاً، لتحويل رؤية المملكة (2030) إلى واقع يعيشه المواطن السعودي.

ونوه الدكتور زمان بالتصريحات التي أدلى بها ولي العهد خلال مشاركته في جلسة "نبض التغيير"، ضمن أعمال "مبادرة مستقبل الاستثمار"، مؤكداً أن تلك التصريحات تعكس انتماءً حقيقياً لثقافة الوطن ووعياً تاريخياً بثوابته، وعزيمة قوية بخطى حازمة لاسترجاع الإسلام المختطف باسم صحوة مزعومة.

وشدد على مدير جامعة الطائف على أن رسائل ولي العهد تجسد الثقة بهذا الوطن وأبنائه، وقدراتهم الاستثنائية في تحويل الحلم إلى واقع بقيادة ملك حازم حكيم وعزيمة ولي عهد لا تعرف المستحيل.

وقال مدير جامعة الطائف: "إذا كان ولي عهدنا الشاب الطموح والقائد المتوثب يعد نفسه واحداً من 20 مليون مواطن يحفزونه ويدفعونه إلى الأمام، فإن الـ20 مليوناً بدورهم يعدونه رمزاً لآمالهم ورائداً لطموحاتهم وصانعاً لمستقبلهم -بعون الله وتوفيقه-، وسيعملون خلف قيادته لبناء بلد آخر: مجتمعه حيوي، واقتصاده مزدهر، ووطن طموح، متسلحين بالشغف والدقة والذكاء لتحقيق المستحيل".

واستحضر الدكتور زمان في تصريحه العبارة الشهيرة للداعية المسلم مالك شباز (مالكوم اكس): "المستقبل ينتمي لأولئك الذين يعدّون له اليوم". وقال: "تجاوزت بلادنا مرحلة الإعداد تلك إلى مرحلة تنفيذ الأفكار والرؤى وإطلاق المشروعات الواعدة، من أجل المستقبل الذي تنتمي إليه وينتمي إليها، وستقدم مملكتنا الحبيبة -بإذن الله- لدول العالم أجمع، نموذجها الفريد بالتحول، ضاربة مع سجلات الحضارة الإنسانية موعداً مشهوداً في العام 2030".